حكاية دين ولم تجد صاحبه .. والدين لا يسقط

قبل فترة كنت قاصدة أحد الأماكن ، انتظرتُ المواصلات .. لكن عبثا كان انتظاري ، ثم رأيتُ سيارة مقبلة باتجاهي ، كانت فارغة ، فتنفستُ الصعداء .. لمّا وصلتُ ، أخرجتُ ورقة مالية لأدفع له ، فقال أن ليس عنده فكة ليرجع الباقي ( أعطيته ورقة 1000 دج ، كان سيأخذ 300 ، ويرجع 700 دج ) ، و لأنه أخذني من المنطقة حيث يسكن

، سألني إن كنتُ من ذات المنطقة ، فأجبتُ بالإيجاب ، فذكر لي اسمه ، وسألني عن عائلتي ، لما ذكتُ له والدي ، قال أنه يعرف أخي ، و أعطاني رقم جواله حتى أعثر عليه ، أنا أو أخي ..

طلبتُ من أخي البحث عنه ليدفع له أجرته ، أخي استغرب أن يكون عند تلك العائلة سائق تاكسي ، لكنه بحث .. ولم يجده

ولم أره بعد ذلك

وحتى رقم هاتفه حين بحثتُ عنه لأعطيه لأخي لم أجده !

،،،،

مرت أشهر على الحكاية ، ومازال أمرها يؤرقني 

دين ولم تجد صاحبه .. والدين لا يسقط

رجاء حمزة 

فعﻻ ادفعى المبلغ صدقة وليكن مضاعفا .. حق السائق.. وحق فعل الخير .. الذي فعله معك ووثق بك