بالصور والفيديو : اخبار الموصل اليوم 11/6/2014
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن مساعد وزير الخارجية الأميركي سيصل الى بغداد لمناقشة "تصاعد تهديدات" تنظيم (داعش) في محافظتي الانبار ونينوى، واكدت انها "تتابع تقارير هجمات تنظيم (داعش) الكبيرة عن كثب"، أكدت أنها ستجري مباحثات مع المسؤولين العراقيين "لترى ما يمكن فعله".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف في بيان اطلعت عليه (المدى برس)، إن "مساعد وزير الخارجية الأميركي بريت ماكيرك قد وصل الى العراق السبت الماضي لإجراء سلسلة من اللقاءات مع الزعماء العراقيين والتقى أمس بمسؤولي حكومة إقليم كردستان لمناقشة الوضع السياسي والأمني"، مشددة على ضرورة "استئناف المحاورات بين بغداد واربيل للتوصل الى صيغة نهائية لقانون النفط وآلية تصديره واقتسام وارداته".
وأضافت هارف أن "مبعوث الخارجية الأميركية ماكيرك سيصل، اليوم الثلاثاء، للعاصمة بغداد قادما من اربيل حيث سيلتقي بالمسؤولين لمناقشة تصاعد تهديدات تنظيم داعش وتداعيات الوضع في محافظة الانبار والهجمات الأخيرة التي تتعرض لها الموصل"، مشيرة الى أن "ماكيرك سيحث المسؤولين في بغداد أيضا على أهمية تجديد المباحثات حول قانون النفط".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية "نحن نتابع تقارير الهجمات الكبيرة التي يقوم بها مسلحو تنظيم داعش عن كثب وخصوصا ما يتعلق بمدينة الموصل حيث ان الوضع الامني لا يزال في تغيير متواصل"، لافتة الى أن "القوات الأمنية العراقية قد نفذت عمليات عسكرية للرد على تحركات المسلحين حيث ماتزال العمليات مستمرة".
واشارت هارف "لقد عملنا مع العراقيين قليلا لبناء قدراتهم العسكرية لمواجهة هذه التهديدات فقد شن مسلحو تنظيم داعش هجمات متواصلة شملت جامعة الانبار في الرمادي وعلى مقرات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني"، مؤكدة أن "تنظيم داعش يشكل خطرا جديا ونحن نجري مباحثات مع العراقيين بهذا الخصوص ولهذا السبب فان مبعوث الخارجية ماكيرك متواجد الان في العراق لمناقشة هذه الامور لنرى ما يمكن فعله".
وكان مصدر امني في محافظة نينوى أفاد، اليوم الثلاثاء، بأن عناصر تنظيم (داعش) سيطروا على قاعدة القيارة الجوية، جنوب الموصل، بعد انسحاب الجيش من القاعدة، فيما بين ان المسلحين متوجهون الى قضاء تلعفر، غربي الموصل بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة من القضاء بالكامل.
وكان مصدر في شرطة محافظة نينوى أكد، اليوم الثلاثاء، (10 حزيران 2014) بأن تنظيم (داعش) سيطر على مطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني بالكامل جنوبي المدينة، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية، فيما أشار الى أن مسلحي التنظيم اطلقوا سراح العديد من السجناء المحسوبين على الارهاب الذين كانوا محتجزين في سجون المدينة ومراكز الشرطة.
أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء، بأن قادة الاجهزة الامنية في محافظة نينوى اختفوا من مقارهم منذ ليل أمس، فيما أكد على أن قوات من البيشمركة أخلت المحافظ اثيل النجيفي والمسؤولين المحليين إلى خارج الموصل،( 405 كم شمال بغداد).
وكان مصدر في شرطة محافظة نينوى اكد، أمس الاثنين، (9حزيران2014)، بان تنظيم (داعش) سيطرة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات امن، على مبنى محافظة نينوى وكامل الجانب الايمن من مدينة الموصل، فيما اشار المصدر الى أن سيطرة التنظيم على الجانب الايمن جاء بعد سيطرته ، صباح الاثنين على مقر الفوج الثالث التابع للواء صولة الفرسان غربي الموصل وهي اخر تواجد امني كبير في الجانب الايمن.
فيما أفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، بأن مسلحين من تنظيم (داعش) فرضوا سيطرتهم على عدد من مناطق الساحل الأيسر، شرقي قضاء الشرقاط، شمال تكريت،(170 كم شمال بغداد)، بعد ساعات على سيطرته على محافظة نينوى.
وجاءت سيطرة تنظيم (داعش) على مناطق من الساحل الايسر من قضاء الشرقاط، بعد ساعات من فرض سيطرته بالكامل على مدينة الموصل ومطارها ومبنى المحافظة وجميع المقار الامنية في المدينة.
يذكر أن مدينة الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، شهدت في يوم الجمعة (6 حزيران 2014)، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم (داعش)، الذين هاجموا مناطق عدة من المدينة، والقوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، فيما تؤكد مصادر طبية في المدينة ان عشرات المدنيين قتلوا وأصيبوا اثر القصف بقذائف الهاون الذي تشهده تلك الاحياء، في حين اتهم مسؤولون بمجلس المحافظة القوات الأمنية بقصف بعض الأحياء السكنية ما أدى إلى نزوح سكانها إلى المناطق المجاورة ومنها سهل نينوى الذي يشكل المسيحيون أغلبية فيه.
المصدر : الموصلية
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن مساعد وزير الخارجية الأميركي سيصل الى بغداد لمناقشة "تصاعد تهديدات" تنظيم (داعش) في محافظتي الانبار ونينوى، واكدت انها "تتابع تقارير هجمات تنظيم (داعش) الكبيرة عن كثب"، أكدت أنها ستجري مباحثات مع المسؤولين العراقيين "لترى ما يمكن فعله".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف في بيان اطلعت عليه (المدى برس)، إن "مساعد وزير الخارجية الأميركي بريت ماكيرك قد وصل الى العراق السبت الماضي لإجراء سلسلة من اللقاءات مع الزعماء العراقيين والتقى أمس بمسؤولي حكومة إقليم كردستان لمناقشة الوضع السياسي والأمني"، مشددة على ضرورة "استئناف المحاورات بين بغداد واربيل للتوصل الى صيغة نهائية لقانون النفط وآلية تصديره واقتسام وارداته".
وأضافت هارف أن "مبعوث الخارجية الأميركية ماكيرك سيصل، اليوم الثلاثاء، للعاصمة بغداد قادما من اربيل حيث سيلتقي بالمسؤولين لمناقشة تصاعد تهديدات تنظيم داعش وتداعيات الوضع في محافظة الانبار والهجمات الأخيرة التي تتعرض لها الموصل"، مشيرة الى أن "ماكيرك سيحث المسؤولين في بغداد أيضا على أهمية تجديد المباحثات حول قانون النفط".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية "نحن نتابع تقارير الهجمات الكبيرة التي يقوم بها مسلحو تنظيم داعش عن كثب وخصوصا ما يتعلق بمدينة الموصل حيث ان الوضع الامني لا يزال في تغيير متواصل"، لافتة الى أن "القوات الأمنية العراقية قد نفذت عمليات عسكرية للرد على تحركات المسلحين حيث ماتزال العمليات مستمرة".
واشارت هارف "لقد عملنا مع العراقيين قليلا لبناء قدراتهم العسكرية لمواجهة هذه التهديدات فقد شن مسلحو تنظيم داعش هجمات متواصلة شملت جامعة الانبار في الرمادي وعلى مقرات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني"، مؤكدة أن "تنظيم داعش يشكل خطرا جديا ونحن نجري مباحثات مع العراقيين بهذا الخصوص ولهذا السبب فان مبعوث الخارجية ماكيرك متواجد الان في العراق لمناقشة هذه الامور لنرى ما يمكن فعله".
وكان مصدر امني في محافظة نينوى أفاد، اليوم الثلاثاء، بأن عناصر تنظيم (داعش) سيطروا على قاعدة القيارة الجوية، جنوب الموصل، بعد انسحاب الجيش من القاعدة، فيما بين ان المسلحين متوجهون الى قضاء تلعفر، غربي الموصل بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة من القضاء بالكامل.
وكان مصدر في شرطة محافظة نينوى أكد، اليوم الثلاثاء، (10 حزيران 2014) بأن تنظيم (داعش) سيطر على مطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني بالكامل جنوبي المدينة، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية، فيما أشار الى أن مسلحي التنظيم اطلقوا سراح العديد من السجناء المحسوبين على الارهاب الذين كانوا محتجزين في سجون المدينة ومراكز الشرطة.
أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء، بأن قادة الاجهزة الامنية في محافظة نينوى اختفوا من مقارهم منذ ليل أمس، فيما أكد على أن قوات من البيشمركة أخلت المحافظ اثيل النجيفي والمسؤولين المحليين إلى خارج الموصل،( 405 كم شمال بغداد).
وكان مصدر في شرطة محافظة نينوى اكد، أمس الاثنين، (9حزيران2014)، بان تنظيم (داعش) سيطرة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات امن، على مبنى محافظة نينوى وكامل الجانب الايمن من مدينة الموصل، فيما اشار المصدر الى أن سيطرة التنظيم على الجانب الايمن جاء بعد سيطرته ، صباح الاثنين على مقر الفوج الثالث التابع للواء صولة الفرسان غربي الموصل وهي اخر تواجد امني كبير في الجانب الايمن.
فيما أفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، بأن مسلحين من تنظيم (داعش) فرضوا سيطرتهم على عدد من مناطق الساحل الأيسر، شرقي قضاء الشرقاط، شمال تكريت،(170 كم شمال بغداد)، بعد ساعات على سيطرته على محافظة نينوى.
وجاءت سيطرة تنظيم (داعش) على مناطق من الساحل الايسر من قضاء الشرقاط، بعد ساعات من فرض سيطرته بالكامل على مدينة الموصل ومطارها ومبنى المحافظة وجميع المقار الامنية في المدينة.
يذكر أن مدينة الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، شهدت في يوم الجمعة (6 حزيران 2014)، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم (داعش)، الذين هاجموا مناطق عدة من المدينة، والقوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، فيما تؤكد مصادر طبية في المدينة ان عشرات المدنيين قتلوا وأصيبوا اثر القصف بقذائف الهاون الذي تشهده تلك الاحياء، في حين اتهم مسؤولون بمجلس المحافظة القوات الأمنية بقصف بعض الأحياء السكنية ما أدى إلى نزوح سكانها إلى المناطق المجاورة ومنها سهل نينوى الذي يشكل المسيحيون أغلبية فيه.
المصدر : الموصلية
0 التعليقات:
إرسال تعليق