, شعر رمضاني روعه شعر ترحيب شهر رمضان, شعر حول رمضان, شعر رمضاني, شعر عن استقبال شهر رمضان المبارك*
*
أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى وَالْجُـوْدِ وَالْكَرَمِ ** شَهْـرِ الصِّيَامِ رَفِيْعِ الْقَدْرِ فِي الأُمَمِ
أَقْبَلْتَ فِيْ حُلَّـةٍ حَفَّ الْبَهَـاءُ بِهَا ** وَمِـنْ ضِيَائِكَ غَابَتْ بَصْمَـةُ الظُّلَمِ
أَهْلاً بِصَوْمَعَةِ الْعُبَّادِ - مُـذْ بَزَغَتْ ** شَمْسٌ - وَمَجْمَعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْقِيَمِ
أَهْلاً بِمَصْقَلَـةِ الأَوَّابِ مِـنْ زَلَلٍ ** وَمُنْتَـدَى مَنْ نَأَى عَنْ بُـؤْرَةِ اللَّمَمِ
هَذِي الْمَـآذِنُ دَوَّى صَوْتُهَا طَرَبًا ** تِلْكَ الْجَـوَامِـعُ فِيْ أَثْوَابِ مُبْتَسِمِ
نُفُوْسُ أَهْلِ التُّقَى فِيْ حُبِّكُمْ غَرِقَتْ ** وَهَزَّهَا الشَّوْقُ شَوْقُ الْمُصْلِحِ الْعَلَمِ
تُحِبُّ فِيْكَ قِيَامًا طَـابَ مَشْرَبُـهُ ** تُحِبُّ فِيْكَ جَمَالَ الذِّكْرِ فِي الْغَسَمِ
وَلَيْلَةٌ فِيْكَ خَيْرٌ- لَوْ ظَفِرْتُ بِهَـا - ** مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَجُدْ يَا بَـارِئَ النَّسَمِ
رَبَّـاهُ جِئْتُ إِلَى عَلْيَـاكَ مُعْتَرِفًـا ** بِمَـاجَنَتْـهُ يَـدِيْ أَوْ زَلَّـةُ الْقَدَمِ
فَجُدْ بِعَفْـوٍ إِلَهِـيْ أَنْتَ ذُو كَـرَمٍ ** فَكَـمْ مَنَنْتَ عَلَى الْعَاصِيْنَ بِالنِّعَمِ
وَاخْتِمْ لِعَبْدِكَ بِالْحُسْنَـى فَلَيْسَ لَهُ ** سِـوَاكَ يُنْقِـذُهُ مِنْ مَـوْقِفِ النَّدَمِ
صَلَّى الإِلَـهُ عَلَى طـهَ وَعِتْـرَتِـهِ ** وَمَـنْ قَفَا الإِثْرَ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ
أَهْـلاً وَسَهْلاً بِشَهْرِ الصَّوْمِ وَالذِّكْرِ ** وَمَرْحَبًا بِوَحِيـدِ الدَّهْـرِ فِي الأَجْرِ*
شَهْـرُ التَّرَاويْـحِ يَا بُشْرَى بِطَلْعَتِهِ ** فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَدْ ضَّاعَ بِـالنَّشْرِ
كَـمَ رَاكِـعٍ بِخُشُوْعٍ للإِ لَهِ وَكَمْ ** مِنْ سَاجِـدٍ وَدُمُـوْع العَيْنِ كَالنَّهْرِ
فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُمْ يَاقَوْمُ وَاسْتَبِقُوا ** إِلَى السَّعَـادَةِ وَالْخَـيْرَاتِ لاَ الوِزْرِ
إِحْيُوا لَيَالِيهِ بِالأَذْكَـارِ وَاغْتَنِمُـوا ** فَلَيْلَةُ الْقَـدْرِ خَـيْرٌ فِيهِ مِـنْ دَهْـرِ
فِيْهَا تَـنَـزَّلُ أَمْـلاَكُ السَّمَاءِ إِلَى ** فَجْرِ النَّهَارِ وَهَـذِيْ فُرْصَـةُ الْعُمْـرِ
أقبلت تزهو ونـور الوجه وضـاء ** فما ارتأت في رباكـم قط ظلماء
أهلا بشهر حليف الجود مذ بزغت ** شمس وصافح زهر الروضة الماء
شهـر تلألأ بالخيـرات فانهزمت ** أمـام ساحتـه الشمـاء ضـراء
فيه استقالت فلول الشـر من خدع ** وكبلت فسرت في الناس سـراء
تلك المساجـد بالتسبيـح آهلـة ** كأنها بالهـدى فجـر وأضـواء
والصالحـون ومن يقفو مآثرهـم ** بدت علـى وجههم بشرى ولألآء
والكل في طـرب يشدو بمقدمـه ** كأنه من جمال الـروح حسنـاء
يا أمتي استقبلوا شهـرا بروح تقى ** وتوبـة الصدق فالتأخيـر إغواء
توبوا إلى ربكـم فالذنب داهيـة ** ذلت بـه أمـم واحتلهـا الـداء
ألم نجد من عداة الديـن كل أذى ** والقدس مغتصب فاشتـد بلـواء
والحـرب تطحـن أكبادا وتعجنها ** ونحـن لم نرهـا فالعين عمياء
ألـم يحلق بنـا جـدب فزلزلنـا ** وكم أحـاط بنـا ضـر ولأواء
وكم أتت عبر والقـوم في هـزل ** إعصار قونو كفى كم مـات أبناء
أما تسونـام فيـه كـل فاجعـة ** وكم وكم عـظة والأذن صمـاء
ربـاه عفـوا وتوفيقـا ومغفـرة ** وجد بنصـر فإن النصـر عليـاء
وصل رب على المختار من مضـر ** ما غردت فوق غصن البان ورقـاء
والآل والصحب والأتبـاع قاطبـة ** ما لاح بـرق تلا رعد وأصـداء
سَلامٌ عَلَـى شَهْرِنَـا الْمُنْتَظَـرْ ** حَبِيْبِ الْقُلُوْبِ سَمِيْرِ السَّهَـرْ
سَلامٌ عَلَـى لَيْلِـهِ مُـذْ بَـدَا ** مُحَيَّاهُ يَزْهُوْ كَضَـوْءِ الْقَمَـرْ
فَأَهْلا وَسَهْلا بِشَهْـرِ الصِّيَـامِ ** وَشَهْرِ التَّرَاوِيْحِ شَهْـرِ الْعِبَـرْ
فَكَمْ مُخْلِـصٍ رَاكِـعٍ سَاِجِـدٍ ** دَعَا اللهَ حِيْنَ ارْعَوَى وَادَّكَـرْ
وَكَمْ خَاشِعٍ فِي اللَّيَالِي الْمِـلاحِ ** بِدَمْعٍ غَزِيْرٍ يُضَاهِـي الْمَطَـرْ
فَشَهْرُ الصِّيـامِ وَشَهْـرُ الْقِيَـامِ ** وَشَهْرُ الدُّعَاءِ يَفِـي بِالْوَطَـرْ
أَرَى شَمْسَهُ أَشْرَقَتْ فِي الْقُلُوْبِ ** وَضَاءَتْ كَمَا ضَاءَ نُوْرُ الْبَصَرْ
أَتَـانَـا شَـذَاهُ بِنَفْحَـةِ خَيْـرٍ ** وَنَفْحَةِ جُودٍ وَعِطْـرِ الزَّهَـرْ
فَكَمْ مُذْنِـبٍ كَفَّ عَـنْ ذَنْبِـهِ ** وَصَارَعَ شَيْطَانَـهُ فَانْتَصَـرْ
وَكَمْ غَافِـلٍ هَبَّ مِـنْ رَقْـدَةٍ ** فَشَدَّ الإزَارَ وَأَحْيَـا السَّحَـرْ
وَيَتْلُو الْكِتَابَ بِصَـوْتٍ رَخِيْـمٍ ** وَيُحْذِقُ فِـي آيِـهِ وَالسُّـوَرْ
فِنَاءُ الْمَسَاجِدِ تَبْـدُوا طَرُوْبًـا ** بِجَمْعِ الْمُصَلِّيْنَ لا للسَّمَـرْ
وَفِيْ كُلِّ بَيْتٍ سَمِعْنَـا دُعَـاءً ** وَفِـيْ كُلِّ نَادٍ تُضِيء الْفِكَـرْ
إِلَهِيْ فَإِنِّـي ابْتُلِيْـتُ بِذَنْـبٍ ** يَهُدُّ الصُّخُوْرَ يُذِيْبُ الْحَجَـرْ
وَأَنْتَ رَحِيْمٌ عَفُـوٌّ كَـرِيْـمٌ ** حَلِيْمٌ عَظِيْمٌ هَدَيْـتَ الْبَشَـرْ
فَعَفْوًا إِلهِـيْ فَعَبْـدُكَ يَدْعُـوْ ** بِقَلْبٍ خَشُوْعٍ شَدِيْدِ الْخَـوَرْ
فَهَبْ لِيْ ذُنُوْبِيْ وَجُدْ لِيْ بِعَفْوٍ ** يُجَنِّبُنِـيْ مُوْجِبَـاتِ سَقَـرْ
وَصَلِّ إِلهِـيْ وَسَلِّـمْ سَلامـاً ** عَلَى أَفْضَلِ الْخَلْقِ طهَ الأغَـرّْ
وَآلٍ وَصَحْبٍ وَأَهْلِ صَـلاحٍ ** سَـلامٌ عَلَيْهِـمْ بِبَحْـرٍ وَبَـرْ
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ** حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما ** فلا تُصَيِّرَه أيضا شهر عصيان
واتل القرءان وسبح فيه مجتهدا ** فإنه شهر تسبيح وقرءان
فاحمل على جسد ترجو النجاة له ** فسوف تضرَم أجساد بنيران
كم كنت تعرف ممن صام في سلف ** من بين أهل وجيران وإخوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم ** حيا فما أقرب القاصي من الداني
ومعجب بثياب العيد يقطعها ** فأصبحت في غد أثواب أكفان
حتى متى يعمر الانسان مسكنه ** مصير مسكنه قبر انسان*
~
أدِم الصيام مع القيام تعبــــدا = فكلاهما عملان مقبـولان
قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم = إلا كنومة حائر ولهــان
فلربما تأتي المنية بغتـــــة = فتساق من فرس إلى أكفان
يا حبذا عينان في غسق الدجـى = من خشية الرحمن باكيتان*
يا حبذا الأجرُ
وَيا حبذا الجِنان*
فَ كُلُ طولٍ لذة
وَكُلُ عملٍ إيمان*
نرجوك يا رَحمان
بَلغنا رمضان ~
أتى رمضان مزرعة العباد ** لتطهير القلوب من الفساد
فأدي حقوقه قولا وفعلا ** وزادك فاتخذه للمعاد
فمن زرع الحبوب وما سقاها ** تأوه نادما يوم الحصاد
0 التعليقات:
إرسال تعليق