ينتظر الجمهور العربي والاردني مسلسل»رعود المزن» الذي نال استحسان اكثر
من 8 محطات فضائية عربية منها شاشة التلفزيون الاردني التي اشترت المسلسل
وبسعر جيد.وكذلك محطة الـ mbc وتلفزيون فلسطين وسلطنة عُمان وسما دبي
وغيرها.
المنتج عصام حجاوي راهن على انتاجه الجديد، وكذلك ظهر الارتياح على وجه المخرج أحد دعيبس والكاتبة وفاء بكر الذين التقوا «صحفيين» في مكاتب مؤسسة عصام حجاوي، وتحدث الثلاثة عن عملهم الذي يجمع اكثر من اربعين ممثلا وممثلة اردنية من نجوم الشاشة الاردنية، إضافة الى بطلة العمل الفنانة السعودية ريم عبد الله.
بداية لا بد من التأكيد على ما قاله لنا المنتج عصام حجاوي من انه «لم يتنازل ولن يتنازل عن كبرياء الفنان الاردني». وهو ما قاله ردا على استفسار حول وجود «اعتراضات» من قبل الجهة المنتجة الـ mbc على اي فنان اردني مشارك في «رعود المزن». وقال حجاوي، ان اختيار النجمة ريم عبد الله جاء لمواصفات البطلة وهي مسألة فنية. مشيرا الى اهميتها كممثلة خليجية وعربية جيدة.
وتناول المنتج حجاوي تعاونه مع المخرج احمد دعيبس الذي سبق وان تشاركا في نجاحات اعمال ومسلسلات سابقة وهو ما جعله يضع بين يديه المسائل الفنية وهذا العمل الضخم.
وقال حجاوي، نحن لا نتدخل في عمل المخرج وموفر له ما يحتاج وهو ما حدث مع»رعود المزن» الذي استمر تصويره اكثر من 135 يوما مرت خلالها ظروف جوية «عواصف وزوابع وثلوج وامطار» ولم نتردد بالبقاء في ذات المكان حتى تم لنا ما نشاء وما نصبو اليه.
واعدا بالتحضير لعمل جديد مع الكاتبة وفاء بكر عن فكرة مسرحية وليم شكسبير»عطيل» والعنوان المبدئي للمسلسل» حنايا الغيث».. ومع نفس المخرج احمد دعيبس.
تفاهم تام
وقال عصام حجاوي، كان هناك تفاهم تام مع المخرج.واشاد بكل فريق العمل من فنيين وفنانين الذي تنافسوا لانجاح العمل من اجل تقديم دراما تليق بالاعمال الاردنية.
واشاد الحجاوي بادارة التلفزيون الاردني ممثلة بالزميل رمضان الرواشدة التي يقف دوما مع الفنان الاردني ومع الدراما الاردنية وقال: انه يعمل على انتاج أعمال درامية اردنية لإعادة الوهج إليها وهي التي كانت تغطي معظم الشاشات العربية داعيا التلفزيون الأردني الى المبادرة بتشجيع المنتجين والفنانين الأردنيين من خلال شراء اعمالهم الفنية ومبينا اهمية قيام التلفزيون بشراء المسلسلات المحلية خاصة ان الفنان الاردني يعاني من البطالة ويحتاج الى دعم مختلف الجهات. وأكد أن هناك محاولات لإعادة الإنتاج الأردني إلى مكانته من قبل العديد من الفنانين والمنتجين ونقابة الفنانين الاردنيين ,داعيا المؤسسات الحكومية المعنية الى تفعيل الشراكات والاتفاقيات الثقافية مع الدول العربية لاقامة مشروعات فنية مشتركة سواء في المجال التلفزيوني أو السينمائي.
دعيبس.. تزواج التراث
المخرج احمد دعيبس قال، ان فكرة العمل مستمدة من رائعة وليم شكسبير «روميو وجولييت» وتحدث دعيبس عن «تزويج التراث الغربي بغلاف شرقي بدوي. وهو ما حدث مع «رعود المزن» الذي قدمنا من خلاله رؤيا بصرية تقوم على فكرة الهروب الى الطبيعة وليس العكس. وقد تعاملنا مع البيئة»منطقة سد الملك طلال» ووظفناها في سياق يناسب قصة المسلسل.
واشاد بـ»سخاء» الانتاج الذي وفر الظروف لانجاح العمل. وكذلك اشاد المخرج احمد دعيبس بنص الكاتبة وفاء بكر التي تقدم لأول مرة نصا من روح «شكسبير» باللهجة البدوية الاردنية وبشكل ممتع.
المخرج لم ينس الاشادة بممثليه من النجوم والكومبارس والمجاميع وبكل من أسهم في العمل الضخم.
وتناول المخرد دعيبس العمل منذ «بروفات الطاولة» التي حرص عليها مع الفنانين المشاركين، وايضا شراء الملابس وتفصيلها والاكسسوارات اللازمة للعمل. وبعدها كان اختيار مواقع التصوير، فالتصوير.
وفاء بكر و»حدّوثة» شكسبير
الكاتبة وفاء بكر قالت، انها استوحت فكرة العمل من رائعة شكسبير الشاعرية»روميو وجولييت» واخذت الفكرة عنها والبستها روح البداوة وغامرت بذلك مع الاخذ بعين الاعتبار خطورة الاقتراب من نصوص شكسبير الشاعرية. ووضعنا «روميو وجولييت» في البادية العربية. وقالت السيدة وفاء بكر انها من عشاق الشاعر الانجليزي المعروف صاحب المسرحيات والاعمال الخالدة.
واشادت بروح فريق العمل من منتج ومخرج وممثلين وفنيين. كل ذلك من اجل تقديم عمل يليق بالدراما الاردنية.
واضافت وفاء بكر:قصة رعود المزن (وهي بالمناسبة دمج بين اسم البطل رعود واسم البطلة المزن) ولا اقول مأخوذة او محولة عن رائعة شكسبير بل هي مستوحاة او الادق متأثرة بنسبة كبيرة بالمسرحية الشكسبيرية. وقد اخترت هذه الاسماء للبطلين حين بحثت عن اسماء لهم قريبة من البيئة الرعوية والبدوية، وايضا حرصت على تضمين الاسماء بصفات وسلوك الابطال خلال العمل الدرامي، حيث تظهر العلاقة الوثيقة بين الرعد والمزن كغيم يمطر ويملأ الارض حبا وخيرا، ولكنه يذوب ويختفي ولا يبقى منه في لحظة الكراهية والذات المتوحشة اي اثر ولا يترك في مرحلة الجدب الانساني سوى الدم والدموع، وهو ماتنتهي اليه العلاقة الروحانية المتسامية من نهاية حزينة وصادمة، لابطال العمل لاحقا، ومن البديهي التذكير هنا انه قد سبق وقدمت هذه المسرحية التي تعد الان من التراث والابداع العالمي عبر عدة اشكال ابداعية سواء السينما او المسرح او التلفزيون، ولكن المغامرة والتجريب هاهنا يتمثل بالشكل الدرامي الحكاية البدوية سردا وحوارا والاسقاطات المحلية بخصوصية عربية بشكل عام، اما بخصوص الموضوع ولماذ الان يتم التطرق لهكذا اعمال، فقد احببت اولا ان اكسر النمطية المستهلكة التي كرست الدراما البدوية بمنظومة افعال ومشاهد وسرديات درامية ملّها المشاهد الاردني والعربي، حيث حصرت العمل البدوي ونمطته سواء بالقصة او بالحوار وحتى السيناريو بحيث بات المتلقي والمشاهد يشعر بالملل والفتور تجاه اعمال كثيرة لاتختلف بجوهرها سوى باغنية المقدمةاو باسماء الابطال، ولذلك فقد كانت فكرة المنتج عصام الحجاوي، ان يتجه للاعمال الاممية الضخمة ويحاول ان يُبَدْون النص، ولكن بالاحتفاظ بلغة شعرية وعالية المحتوى، ومتناسقة مع البيئة المحلية في فترى زمنية معينة، بلا شك انها مغامرة وتدخل في رمال التجريب ولكن اتمنى ان نقدم الجديد والممتع المفيد في هذا العمل .
«رعود المزن» قصة حب بدوية
من انجلترا حيث «روميو»/ شكسبير الى البادية العربية وتحديدا الاردنية حيث»الرعود والمزن» وحيث العشق الذي لا يعرف المسافات والجغرافيا والجنسيات. هنا يلتقي الحبيبان وهنا تكون قصة الحب ملتهبة مثل حرارة الصيف.
وهنا تبدأ حكاية «رعود المزن» .
وفي تفاصيل «رعود المزن»، فانها قصة حب مستوحاة عن المسرحية الخالدة « روميو وجوليت «، وتدور الاحداث في الصحراء العربي في زمن بعيد حيث تسيطر طقوس الحب والحرب والموت، والمسلسل الذى تنتجه O3 سنذكر فيه حكاية «رعود وحبيبته مزن» اللذين وقعا في الحب إلى حد الجنون وفرقتهما الكراهية والعداء التاريخي بين عشيرتهما.
فيا ترى ماهي العقبات التي يواجهها رعود الفارس النبيل ومزن الحسناء الشاعرة ؟
المسلسل يعزف على وتر الرومانسية مستلهماً مسرحية «روميو وجولييت» لشكسبير حيث يتناول تنويعات لقصص الحب والعشق في الصحراء وسط طبيعة قاسية لا ترحم وتؤدي ريم عبدالله في ثنايا الحكاية دور الفتاة «مزن».
ياسر المصري
اما «رعود» فهو البطل الفنان ياسر المصري. وقد اشترك في هذا المسلسل نخبة كبيرة من نجوم الأردن : عبير عيسى وجميل عواد وجولييت عواد و محمد العبادي وجميل براهمة و محمد الضمور وعبد الكريم القواسمي و شفيقة الطل و داوود جلاجل ومحمد المجالي وسهير فهد و شاكر جابر و رفعت النجار و هشام هنيدي و رانيافهد و ابراهيم ابوالخير وهدى حمدان و بكرقباني و لونابشارة و وسام البريحي و باسلة علي.
ريم عبد الله
ولعبت دور المزن النجمة السعودية ريم عبدالله ريم عبد الله والتي ولدت في الرياض، بدايتها كانت في مسلسل «طاش ما طاش» مع الثنائي عبد الله السدحان وناصر القصبي .بعد ذلك شاركت في مسلسل «بيني وبينك» مع حسن عسيري بدور «الشيخة ألفت» الذي كان بمثابة البداية الحقيقية لها، واصلت مشوارها الفني بالمشاركة بالعديد من الأعمال التلفزيونية، كما كانت لها مشاركة سينمائية مع المخرجة هيفاء المنصور بفيلم «وجدة». وقد كان هناك حرص تام من المنتج والمخرج على تقديم المسلسل بسوية عالية جدا ليتمكن من منافسة الأعمال العربية الضخمة.
المنتج عصام حجاوي راهن على انتاجه الجديد، وكذلك ظهر الارتياح على وجه المخرج أحد دعيبس والكاتبة وفاء بكر الذين التقوا «صحفيين» في مكاتب مؤسسة عصام حجاوي، وتحدث الثلاثة عن عملهم الذي يجمع اكثر من اربعين ممثلا وممثلة اردنية من نجوم الشاشة الاردنية، إضافة الى بطلة العمل الفنانة السعودية ريم عبد الله.
بداية لا بد من التأكيد على ما قاله لنا المنتج عصام حجاوي من انه «لم يتنازل ولن يتنازل عن كبرياء الفنان الاردني». وهو ما قاله ردا على استفسار حول وجود «اعتراضات» من قبل الجهة المنتجة الـ mbc على اي فنان اردني مشارك في «رعود المزن». وقال حجاوي، ان اختيار النجمة ريم عبد الله جاء لمواصفات البطلة وهي مسألة فنية. مشيرا الى اهميتها كممثلة خليجية وعربية جيدة.
وتناول المنتج حجاوي تعاونه مع المخرج احمد دعيبس الذي سبق وان تشاركا في نجاحات اعمال ومسلسلات سابقة وهو ما جعله يضع بين يديه المسائل الفنية وهذا العمل الضخم.
وقال حجاوي، نحن لا نتدخل في عمل المخرج وموفر له ما يحتاج وهو ما حدث مع»رعود المزن» الذي استمر تصويره اكثر من 135 يوما مرت خلالها ظروف جوية «عواصف وزوابع وثلوج وامطار» ولم نتردد بالبقاء في ذات المكان حتى تم لنا ما نشاء وما نصبو اليه.
واعدا بالتحضير لعمل جديد مع الكاتبة وفاء بكر عن فكرة مسرحية وليم شكسبير»عطيل» والعنوان المبدئي للمسلسل» حنايا الغيث».. ومع نفس المخرج احمد دعيبس.
تفاهم تام
وقال عصام حجاوي، كان هناك تفاهم تام مع المخرج.واشاد بكل فريق العمل من فنيين وفنانين الذي تنافسوا لانجاح العمل من اجل تقديم دراما تليق بالاعمال الاردنية.
واشاد الحجاوي بادارة التلفزيون الاردني ممثلة بالزميل رمضان الرواشدة التي يقف دوما مع الفنان الاردني ومع الدراما الاردنية وقال: انه يعمل على انتاج أعمال درامية اردنية لإعادة الوهج إليها وهي التي كانت تغطي معظم الشاشات العربية داعيا التلفزيون الأردني الى المبادرة بتشجيع المنتجين والفنانين الأردنيين من خلال شراء اعمالهم الفنية ومبينا اهمية قيام التلفزيون بشراء المسلسلات المحلية خاصة ان الفنان الاردني يعاني من البطالة ويحتاج الى دعم مختلف الجهات. وأكد أن هناك محاولات لإعادة الإنتاج الأردني إلى مكانته من قبل العديد من الفنانين والمنتجين ونقابة الفنانين الاردنيين ,داعيا المؤسسات الحكومية المعنية الى تفعيل الشراكات والاتفاقيات الثقافية مع الدول العربية لاقامة مشروعات فنية مشتركة سواء في المجال التلفزيوني أو السينمائي.
دعيبس.. تزواج التراث
المخرج احمد دعيبس قال، ان فكرة العمل مستمدة من رائعة وليم شكسبير «روميو وجولييت» وتحدث دعيبس عن «تزويج التراث الغربي بغلاف شرقي بدوي. وهو ما حدث مع «رعود المزن» الذي قدمنا من خلاله رؤيا بصرية تقوم على فكرة الهروب الى الطبيعة وليس العكس. وقد تعاملنا مع البيئة»منطقة سد الملك طلال» ووظفناها في سياق يناسب قصة المسلسل.
واشاد بـ»سخاء» الانتاج الذي وفر الظروف لانجاح العمل. وكذلك اشاد المخرج احمد دعيبس بنص الكاتبة وفاء بكر التي تقدم لأول مرة نصا من روح «شكسبير» باللهجة البدوية الاردنية وبشكل ممتع.
المخرج لم ينس الاشادة بممثليه من النجوم والكومبارس والمجاميع وبكل من أسهم في العمل الضخم.
وتناول المخرد دعيبس العمل منذ «بروفات الطاولة» التي حرص عليها مع الفنانين المشاركين، وايضا شراء الملابس وتفصيلها والاكسسوارات اللازمة للعمل. وبعدها كان اختيار مواقع التصوير، فالتصوير.
وفاء بكر و»حدّوثة» شكسبير
الكاتبة وفاء بكر قالت، انها استوحت فكرة العمل من رائعة شكسبير الشاعرية»روميو وجولييت» واخذت الفكرة عنها والبستها روح البداوة وغامرت بذلك مع الاخذ بعين الاعتبار خطورة الاقتراب من نصوص شكسبير الشاعرية. ووضعنا «روميو وجولييت» في البادية العربية. وقالت السيدة وفاء بكر انها من عشاق الشاعر الانجليزي المعروف صاحب المسرحيات والاعمال الخالدة.
واشادت بروح فريق العمل من منتج ومخرج وممثلين وفنيين. كل ذلك من اجل تقديم عمل يليق بالدراما الاردنية.
واضافت وفاء بكر:قصة رعود المزن (وهي بالمناسبة دمج بين اسم البطل رعود واسم البطلة المزن) ولا اقول مأخوذة او محولة عن رائعة شكسبير بل هي مستوحاة او الادق متأثرة بنسبة كبيرة بالمسرحية الشكسبيرية. وقد اخترت هذه الاسماء للبطلين حين بحثت عن اسماء لهم قريبة من البيئة الرعوية والبدوية، وايضا حرصت على تضمين الاسماء بصفات وسلوك الابطال خلال العمل الدرامي، حيث تظهر العلاقة الوثيقة بين الرعد والمزن كغيم يمطر ويملأ الارض حبا وخيرا، ولكنه يذوب ويختفي ولا يبقى منه في لحظة الكراهية والذات المتوحشة اي اثر ولا يترك في مرحلة الجدب الانساني سوى الدم والدموع، وهو ماتنتهي اليه العلاقة الروحانية المتسامية من نهاية حزينة وصادمة، لابطال العمل لاحقا، ومن البديهي التذكير هنا انه قد سبق وقدمت هذه المسرحية التي تعد الان من التراث والابداع العالمي عبر عدة اشكال ابداعية سواء السينما او المسرح او التلفزيون، ولكن المغامرة والتجريب هاهنا يتمثل بالشكل الدرامي الحكاية البدوية سردا وحوارا والاسقاطات المحلية بخصوصية عربية بشكل عام، اما بخصوص الموضوع ولماذ الان يتم التطرق لهكذا اعمال، فقد احببت اولا ان اكسر النمطية المستهلكة التي كرست الدراما البدوية بمنظومة افعال ومشاهد وسرديات درامية ملّها المشاهد الاردني والعربي، حيث حصرت العمل البدوي ونمطته سواء بالقصة او بالحوار وحتى السيناريو بحيث بات المتلقي والمشاهد يشعر بالملل والفتور تجاه اعمال كثيرة لاتختلف بجوهرها سوى باغنية المقدمةاو باسماء الابطال، ولذلك فقد كانت فكرة المنتج عصام الحجاوي، ان يتجه للاعمال الاممية الضخمة ويحاول ان يُبَدْون النص، ولكن بالاحتفاظ بلغة شعرية وعالية المحتوى، ومتناسقة مع البيئة المحلية في فترى زمنية معينة، بلا شك انها مغامرة وتدخل في رمال التجريب ولكن اتمنى ان نقدم الجديد والممتع المفيد في هذا العمل .
«رعود المزن» قصة حب بدوية
من انجلترا حيث «روميو»/ شكسبير الى البادية العربية وتحديدا الاردنية حيث»الرعود والمزن» وحيث العشق الذي لا يعرف المسافات والجغرافيا والجنسيات. هنا يلتقي الحبيبان وهنا تكون قصة الحب ملتهبة مثل حرارة الصيف.
وهنا تبدأ حكاية «رعود المزن» .
وفي تفاصيل «رعود المزن»، فانها قصة حب مستوحاة عن المسرحية الخالدة « روميو وجوليت «، وتدور الاحداث في الصحراء العربي في زمن بعيد حيث تسيطر طقوس الحب والحرب والموت، والمسلسل الذى تنتجه O3 سنذكر فيه حكاية «رعود وحبيبته مزن» اللذين وقعا في الحب إلى حد الجنون وفرقتهما الكراهية والعداء التاريخي بين عشيرتهما.
فيا ترى ماهي العقبات التي يواجهها رعود الفارس النبيل ومزن الحسناء الشاعرة ؟
المسلسل يعزف على وتر الرومانسية مستلهماً مسرحية «روميو وجولييت» لشكسبير حيث يتناول تنويعات لقصص الحب والعشق في الصحراء وسط طبيعة قاسية لا ترحم وتؤدي ريم عبدالله في ثنايا الحكاية دور الفتاة «مزن».
ياسر المصري
اما «رعود» فهو البطل الفنان ياسر المصري. وقد اشترك في هذا المسلسل نخبة كبيرة من نجوم الأردن : عبير عيسى وجميل عواد وجولييت عواد و محمد العبادي وجميل براهمة و محمد الضمور وعبد الكريم القواسمي و شفيقة الطل و داوود جلاجل ومحمد المجالي وسهير فهد و شاكر جابر و رفعت النجار و هشام هنيدي و رانيافهد و ابراهيم ابوالخير وهدى حمدان و بكرقباني و لونابشارة و وسام البريحي و باسلة علي.
ريم عبد الله
ولعبت دور المزن النجمة السعودية ريم عبدالله ريم عبد الله والتي ولدت في الرياض، بدايتها كانت في مسلسل «طاش ما طاش» مع الثنائي عبد الله السدحان وناصر القصبي .بعد ذلك شاركت في مسلسل «بيني وبينك» مع حسن عسيري بدور «الشيخة ألفت» الذي كان بمثابة البداية الحقيقية لها، واصلت مشوارها الفني بالمشاركة بالعديد من الأعمال التلفزيونية، كما كانت لها مشاركة سينمائية مع المخرجة هيفاء المنصور بفيلم «وجدة». وقد كان هناك حرص تام من المنتج والمخرج على تقديم المسلسل بسوية عالية جدا ليتمكن من منافسة الأعمال العربية الضخمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق