الاعتكاف سنة ، وأفضله ما كان في رمضان وأفضل ذلك أن يكون في العشر الأواخر 
ولا يصح إلا في مسجد ، ونص بعض العلماء على أنه لا يصح إلا في المساجد الثلاثة ( الحرمين والمسجد الأقصى ) 
لقوله عليه الصلاة والسلام : لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة . رواه البيهقي وصححه الألباني .


ولا شك أن الاعتكاف في المساجد الثلاة أفضل من غيرها ، ويُحمل الحديث على الأكمل والأفضل .

وينبغي أن يكون الاعتكاف في مسجد جمعة إذا كان يتخلل اعتكاف المعتكف صلاة جمعة
ويجوز للمرأة أن تعتكف بشرط أذن الولي وأمن الفتنة .

ولا يخرج المعتكف إلا لحاجته الضرورية .

وأما في البيوت فلا يصح الاعتكاف ، وإنما تُتّخذ فيها المساجد وتُطيب وتُنظّف وتُصان 
قالت عائشة رضي الله عنها : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور ، وأن تطيب وتنظف . رواه الترمذي .

ولا يعني هذا أن يُستغنى عن مساجد المسلمين حيث تُقام فيها الجماعة ، وإنما تكون في البيوت – كما اتخذ الصديق مسجدا في داره بمكة – وتكون المساجد والمصليات في البيوت للنساء والضعفة وكبار السن الذين لا يستطيعون الوصول للمساجد .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top