تعتبر الذكرى ال51 لعيد الاستقلال المجيد، التي يخلدها يوم 18 نونبر الشعب المغربي قاطبة وفي طليعته أسرة الحركة الوطنية والمقاومة والتحرير ذكرى من أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة لما لها من مكانة وازنة في الذاكرة الوطنية وما تمثله من رمزية وطنية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والوطنية.
لقد انطلقت الثورة المباركة يوم20 غشت1953 إثر إقدام السلطات الاستعمارية على تدبير مؤامرة نفي رمز السيادة الوطنية جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه واضعة الملك المجاهد وعائلته الكريمة بين خيارين اثنين بين الرضوخ لإرادتها والتوقيع على الظهائر الاستعمارية التي كان يرفضها وبين تنحيه عن العرش وإبعاده ونفيه.
Revolutionفقد احتدمت المقاومة الوطنية والمظاهرات والانتفاضات والعمليات الفدائية وتنامت وتناسلت أشكال النضال العارم وأعمال التحرير والجهاد إلى أن رضخ المستعمر لإرادة العرش والشعب وتحققت عودة الشرعية وإعلان الاستقلال الذي يحيي الش المغربي اليوم ذكراه العطرة في أجواء من التعبئة الوطنية الشاملة والمستمرة تحت القيادة الحكيمة لسليل الأكرمين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
إن ذكرى عيد الاستقلال المجيد لتذكر بكل ما يقوي قيم الاعتزاز ويقوي صور الافتخار ويعيد إلى الذاكرة تلك الأحداث العصبية التي عاشها الشعب المغربي وأبان فيها عن تشبثه بملكه المجاهد جلالة المغفور له محمد الخامس فأعلنها صرخة مدوية تحق الحق وتزهق الباطل وتعلن للعالم أجمع أن ملك المغرب لن يقبل بغير استقلاله ووطنه وأن عهد الحماية يجب أن ينتهي وأن الشعب المغربي الذي ضحى بالآلاف من أبنائه وقت الحرب للدفاع عن الديمقراطية وحرية الشعوب أهل لأن يتمتع بحريته واستقلاله وسيادته. وقد ظل رحمة الله عليه مثالا في الشهامة والإباء يحث شعبه على الصبر والصمود والكفاح من أجل تحقيق الاستقلال ولم يتخل الملك الرائد عن التحلي بالصبر والثبات حتى عاد ظافرا إلى أرض الوطن يوم16 نونبر1955 حاملا بشرى بزوغ فجر الحرية والاستقلال.
وإن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة والتحرير وهي تستحضر أمجاد هذه الذكرى الخالدة الغنية بالدروس والعبر والطافحة بالقيم والمعاني لتؤكد مواقف التعبئة الشاملة والانخراط الكامل في الملامح الكبرى التي يحمل مشعلها رائد الحداثة والديمقراطية والتنمية جلالة الملك محمد السادس نصره الله مجندين تحت القيادة الحكيمة لجلالته بكل إيمان وروح وطنية خالصة ومواطنية إيجابية وملتزمة تحت القيادة الحكيمة لباعث النهضة المغربية دفاعا عن حق المغرب في تثبيت وحدة كيانه من طنجة إلى الكويرة محافظا في نفس الآن على قيم السلام وحسن الجوار. وسيظل المغرب قويا بعدالة قضيته وإجماع كل المغاربة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب على تمسكهم بهويتهم ومقوماتهم ومقدساتهم التي ناضلوا من أجلها أجيالا بعد أجيال
لقد انطلقت الثورة المباركة يوم20 غشت1953 إثر إقدام السلطات الاستعمارية على تدبير مؤامرة نفي رمز السيادة الوطنية جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه واضعة الملك المجاهد وعائلته الكريمة بين خيارين اثنين بين الرضوخ لإرادتها والتوقيع على الظهائر الاستعمارية التي كان يرفضها وبين تنحيه عن العرش وإبعاده ونفيه.
Revolutionفقد احتدمت المقاومة الوطنية والمظاهرات والانتفاضات والعمليات الفدائية وتنامت وتناسلت أشكال النضال العارم وأعمال التحرير والجهاد إلى أن رضخ المستعمر لإرادة العرش والشعب وتحققت عودة الشرعية وإعلان الاستقلال الذي يحيي الش المغربي اليوم ذكراه العطرة في أجواء من التعبئة الوطنية الشاملة والمستمرة تحت القيادة الحكيمة لسليل الأكرمين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
إن ذكرى عيد الاستقلال المجيد لتذكر بكل ما يقوي قيم الاعتزاز ويقوي صور الافتخار ويعيد إلى الذاكرة تلك الأحداث العصبية التي عاشها الشعب المغربي وأبان فيها عن تشبثه بملكه المجاهد جلالة المغفور له محمد الخامس فأعلنها صرخة مدوية تحق الحق وتزهق الباطل وتعلن للعالم أجمع أن ملك المغرب لن يقبل بغير استقلاله ووطنه وأن عهد الحماية يجب أن ينتهي وأن الشعب المغربي الذي ضحى بالآلاف من أبنائه وقت الحرب للدفاع عن الديمقراطية وحرية الشعوب أهل لأن يتمتع بحريته واستقلاله وسيادته. وقد ظل رحمة الله عليه مثالا في الشهامة والإباء يحث شعبه على الصبر والصمود والكفاح من أجل تحقيق الاستقلال ولم يتخل الملك الرائد عن التحلي بالصبر والثبات حتى عاد ظافرا إلى أرض الوطن يوم16 نونبر1955 حاملا بشرى بزوغ فجر الحرية والاستقلال.
وإن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة والتحرير وهي تستحضر أمجاد هذه الذكرى الخالدة الغنية بالدروس والعبر والطافحة بالقيم والمعاني لتؤكد مواقف التعبئة الشاملة والانخراط الكامل في الملامح الكبرى التي يحمل مشعلها رائد الحداثة والديمقراطية والتنمية جلالة الملك محمد السادس نصره الله مجندين تحت القيادة الحكيمة لجلالته بكل إيمان وروح وطنية خالصة ومواطنية إيجابية وملتزمة تحت القيادة الحكيمة لباعث النهضة المغربية دفاعا عن حق المغرب في تثبيت وحدة كيانه من طنجة إلى الكويرة محافظا في نفس الآن على قيم السلام وحسن الجوار. وسيظل المغرب قويا بعدالة قضيته وإجماع كل المغاربة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب على تمسكهم بهويتهم ومقوماتهم ومقدساتهم التي ناضلوا من أجلها أجيالا بعد أجيال
0 التعليقات:
إرسال تعليق