(معاناة الشعب الفلسطيني)

منذ متى ونحن نسمع ونرى ؟ منذ متى ونحن نشاهد ونراقب

بلاد فلسطين تحت أيدي الغاصبين اليهود , كم مرة رأينا طفلا مقتولا؟

أوجه لاتتضح ملامحها من شدة التنكيل والتشويه , الدماء برك تغمر كل مكان؟؟!!

الصراخ والعويل ؟!!,هؤلاء أمهات الأطفال والشباب القتلى !! كن في السابق

يصرخن ويبكين لفقد ابنائهن أو أي عزيز عليهن ! ولكن ما الفائده وما النفع؟!



نراهن الآن يهللن ويكبرن فرحة لأستشهاد أبنائهن يطلبن من الله تعالى لهم الرحمة

والغفران سائلين الله الراحة والعون,نراهم في كل مكان قتلى ومصابين, كم قتيل

وكم جريح نسمع عنهم ونراهم في كل يوم ؟؟ لكن هؤلاء السفلة الجبناء هؤلاء اليهود

بسبب حقدهم على العرب المسلمين ولأطماعهم في الحصول على بلادهم ورغبتهم

الشديدة في طردهم وتشريدهم , أعماهم الجشع عن رؤية الحقائق المرة ,يقتلون

الأطفال فلماذا؟؟ السبب في ذلك ان هؤلاء الجبناء يخشون من أن يصبح هؤلاء الأطفال

في يوم من الأيام شباب المقاومة والانتفاضة , يقتلون الأمهات والفتيات خوفا من أن

ينجبن الأبناء الذين يفطموا لكي يكونوا شباب الأقدام والشجاعة , نراهم ضغارا

مجاهدين يقاومون أولئك الجبناء يقتلون بالأسلحة ويقاتلون بالحجارة ,

فماذا يمكن هؤلاء الشجعان أن يفعلوا؟؟

لايمكنهم الا الصبر الصبر والمقاومة والاستعانة بالله والمشاركة في

التخلص من نفاية المجتمع, نفاية البشر والأنسانية مشردون للأبد

كتب عليهم التشرد والضياع , فيجب علينا مساندة أخواننا الفلسطينين

للقضاء عليهم لقتلهم ولسلبهم الأمان والحرية و لتشريدهم لما لا؟؟

وهم لم يتركوا نوعا من أنواع التعذيب والظلم الا ومارسوه

على هؤلاء الأبرياء الشجعان , يجب علينا نحن العرب المسلمين

من جميع انحاء المعمورة مساعدتهم ومساندتهم في مصيبتهم,

فأذا لم نستطع مساعدتهم بأيدينا وأسلحتنا وأموالنا !!

فلنساعدهم بقلوبنا , فلتكن قلوبنا وأرواحنا معهم

لتكن ألسنتنا متضرعة لله تعالى تطلب لهم العون

والرحمة تطلب لهم القوة والصبر .

كلمة اخيرة/

أيها العرب ساعدوا أخوانكم الفلسطينيون ,ساعدوهم وساندوهم

شاركوهم معاناتهم ومصائبهم ,أدعوا لهم وأرفعوا معنوياتهم لاستكمال

هذه الحرب الدامية بينهم وبين حثالة الخلق ,ساعدوهم ساعدكم الله,

ساندوهم لعلهم ينتصرون وينصرون ديننا ويرفعونه عاليا فوق كل الأديان ..

أنتهى ...


:تحياتي لكم وأسفه على الأطالة والأخطاء الاملائية واتمنى انكم تستفيدوا من الموضوع

بقدر ما استفدت منه أنا وشكرا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top