لندن لقيت مبتعثة سعودية، صباح أمس الثلاثاء، مصرعها، إثر تعرضها للطعن والضرب حتى الوفاة، أثناء ذهابها لمعهد اللغة الإنجليزية الذي تدرس فيه، بمدينة كولشستر ببريطانيا.
تواصل شرطة كولشستر تحقيقاتها لكشف ملابسات القضية، واحتجزت شقيق المجني عليها، الذي يرافقها، للتحقيق معه في مركز الشرطة، بعد تفتيشها لمنطقة الحادثة.
تلقت الشرطة البريطانية، بلاغا من مواطنين، بوجود فتاة منهارة في الغابات
، إلا أن المسعفين اكتشفوا وفاتها، إثر تعرضها لإصابات خطيرة بالرأس والصدر.
من جانبه، أكد كبير مفتشي المباحث وكبار ضابط التحقيق، أنهم يقومون بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل والاستفسارات والبحث في المنطقة باستخدام مروحية تابعة للشرطة، وفرق الكلاب، مطالبا أي شخص يملك أي معلومات حول الحادثة، الاتصال بالشرطة على 01277 266869.
وزار رئيس الشرطة ستيفن كافانا، مكان الجريمة وقال: ” إنني هنا لدعم كل من المجتمع والضباط, وأضاف “هناك عددا هائلا من المحققين والضباط، سواء النظاميين والمباحث، وذلك لأن ما حصل يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لنا كشرطة كما هو الحال للمجتمع.
وقال أحد المقيمين بجانب الشابة: “غادرت للعمل في 10:30 وكان كل شيء هادئًأ ولكن حصلت على رسالة من جارتي تثير القلق”, مضيفًأ:”لقد عشت هنا لمدة 12 عاما وما حدث يجعلك تشعر بعدم الارتياح، لا سيما ما وقع كان في وضح النهار”.
وقال صاحب منزل آخر قريب منها: ” الطريق شائع للطلاب و يتم استخدامه كثيرا،والناس تأخذ كلابهم للمشي أيضًا”.
“إنه لأمر مروع جدا، محزن حقا. أضاف مقيم ثالث :”آمل أن تضبط الشرطة من فعل ذلك “.
من جهته , قال القس مارتن لبيرس في الكنيسة الإنجيلية الحرة ورئيس سانت اندروز، “هذا و الحمد لله نادرًا جدًا “,وأضاف “حتى نعرف ما حدث والدافع للجريمة أو الحادثة , من الصعب الإدلاء بمزيد من التفاصيل، وأود طمأنة المجتمع، لا أعتقد أن هناك أي سبب للذعر”.
يذكر أن مقتل المبتعثة السعودية، هو حادثة القتل الثانية فيكولشستر خلال أقل من ثلاثة أشهر، حيث لقى شخص مصرعه بعد تلقيه 102 طعنة على مقربة من قلعة السفلى بارك في وسط المدينة في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت 29 مارس الماضي، دون التوصل للقاتل حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق