"إعدام بالترحيل" يوثق بالصور وبشهادات تعرض لأول مرة مجزرة سيارة ترحيلات أبو زعبل التي قتل فيها عشرات المعتقلين المصريين المعارضين للانقلاب مصرعهم خلال نقلهم إلى سجن أبو زعبل العام الماضي.
ووقعت المجزرة يوم 18 أغسطس 2013، حيث لقي 37 معتقلا مصرعهم اختناقا وحرقا من قبل سجانيهم بينما كانوا محشورين لساعات داخل سيارة ترحيلات في طريقها لسجن أبو زعبل.
يوثق الفيلم الأحداث التي وقعت في ذلك التاريخ في حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرا، ويظهر عملية الإعدام الجماعي التي نفذت بحق الضحايا الذين اعتقلوا عشوائيا أثناء فض السلطات المصرية بالقوة اعتصاما كبيرا لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية.
وثقت الجزيرة الجريمة التي تعرف إعلاميا بمجزرة سيارة ترحيلات أبو زعبل، وأجرت تحقيقا استقصائيا بشأن الواقعة.
يعرض الفيلم مساء غد الجمعة في الساعة العاشرة وخمس دقائق، ويعاد بعد غد السبت 23 أغسطس/آب الجاري في الثالثة وخمس دقائق صباحا، بينما تبث الإعادة الثانية للفيلم في اليوم نفسه في الساعة الثانية وخمس دقائق ظهرا.
سيارة الترحيلات التي تم طلاؤها بشعار شركة كوكا كولا (ناشطون على الإنترنت)
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد قالت في بيان لها اليوم نفسه للمجزرة إن عناصرها تمكنوا من تحرير ضابط احتجزته مجموعة من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين خلال نقلهم إلى السجن.
تم التعامل
وأوضحت أنه تم التعامل مع محاولة هروب عدد من المحبوسين احتياطيا أثناء تسليمهم لمنطقة سجون أبو زعبل، والبالغ عددهم 612 محبوسا، واحتجازهم أحد ضباط قوة التأمين. وأشارت الوزارة إلى أن قواتها تمكنت من تحرير الضابط على قيد الحياة عقب إصابته إصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى لعلاجه.
وأشارت الوزارة إلى أنه قد نتج عن استخدام القوات الغاز المدمع للسيطرة على الموقف حدوث حالات اختناق لعدد من المحبوسين.
من جانبها، أعربت جماعة الإخوان المسلمين في حينها عن القلق من فصل معتقلين عن بعضهم وأنباء عن محاولة تصفيتهم، وأعلن تحالف دعم الشرعية أن هناك دلائل على محاولات من الأمن لتصفية معارضي الانقلاب جسديا.
وقال المتحدث باسم الجماعة أحمد عارف إن الجماعة تحاول التأكد من هذه الأنباء، واستنكر عارف رواية وزارة الداخلية التي ذكرت أن مسلحين حاولوا تحرير ستمائة من المعتقلين، مشيرا إلى أن المصابين والقتلى كلهم من الإخوان، فكيف يقع هذا العدد من القتلى من الإخوان وليس من الشرطة؟
ووقعت المجزرة يوم 18 أغسطس 2013، حيث لقي 37 معتقلا مصرعهم اختناقا وحرقا من قبل سجانيهم بينما كانوا محشورين لساعات داخل سيارة ترحيلات في طريقها لسجن أبو زعبل.
يوثق الفيلم الأحداث التي وقعت في ذلك التاريخ في حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرا، ويظهر عملية الإعدام الجماعي التي نفذت بحق الضحايا الذين اعتقلوا عشوائيا أثناء فض السلطات المصرية بالقوة اعتصاما كبيرا لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية.
وثقت الجزيرة الجريمة التي تعرف إعلاميا بمجزرة سيارة ترحيلات أبو زعبل، وأجرت تحقيقا استقصائيا بشأن الواقعة.
يعرض الفيلم مساء غد الجمعة في الساعة العاشرة وخمس دقائق، ويعاد بعد غد السبت 23 أغسطس/آب الجاري في الثالثة وخمس دقائق صباحا، بينما تبث الإعادة الثانية للفيلم في اليوم نفسه في الساعة الثانية وخمس دقائق ظهرا.
سيارة الترحيلات التي تم طلاؤها بشعار شركة كوكا كولا (ناشطون على الإنترنت)
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد قالت في بيان لها اليوم نفسه للمجزرة إن عناصرها تمكنوا من تحرير ضابط احتجزته مجموعة من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين خلال نقلهم إلى السجن.
تم التعامل
وأوضحت أنه تم التعامل مع محاولة هروب عدد من المحبوسين احتياطيا أثناء تسليمهم لمنطقة سجون أبو زعبل، والبالغ عددهم 612 محبوسا، واحتجازهم أحد ضباط قوة التأمين. وأشارت الوزارة إلى أن قواتها تمكنت من تحرير الضابط على قيد الحياة عقب إصابته إصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى لعلاجه.
وأشارت الوزارة إلى أنه قد نتج عن استخدام القوات الغاز المدمع للسيطرة على الموقف حدوث حالات اختناق لعدد من المحبوسين.
من جانبها، أعربت جماعة الإخوان المسلمين في حينها عن القلق من فصل معتقلين عن بعضهم وأنباء عن محاولة تصفيتهم، وأعلن تحالف دعم الشرعية أن هناك دلائل على محاولات من الأمن لتصفية معارضي الانقلاب جسديا.
وقال المتحدث باسم الجماعة أحمد عارف إن الجماعة تحاول التأكد من هذه الأنباء، واستنكر عارف رواية وزارة الداخلية التي ذكرت أن مسلحين حاولوا تحرير ستمائة من المعتقلين، مشيرا إلى أن المصابين والقتلى كلهم من الإخوان، فكيف يقع هذا العدد من القتلى من الإخوان وليس من الشرطة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق