لاحظوا أنَّ حتى خصوم أردوغان وحزبه لم يشككوا بنزاهة الإنتخابات
وحده الإعلام السوري اعتبرها مزورة ..يمكن لأن الأموات ما مارسوا
حقهم بالديمقراطية و شاركوا بالإنتخابات مثل عنا .
الرجل
من ايام كان يتحدى خصومه وقول بالفم المليان .الانتخابات بيننا .انه
التحدي .والفوز مستحق .ليس بالانجازات البلدية فقط وان كانت لاتخلو من
اهمية ,ولكن مظاف اليها وزن الرجل في العلاقات الجارجية فهو نمودج للاسلام
المعتدل حقا والناصر للقضايا الاسلامية والمتحدي للغطرسة الصهيونية(ملتقى
ددافوس) ومخلص تركيا من قبضة البنك الدولي ومن الارتهان الى الغرب .فمزيدا
من التالق يا جميل يا اردوغان .
عندما
كان الطيار ابو جعفر يقوم بقصف احياء حلب بطائرته لم يكن يشعر وقتها وهو
ينظر بفخر الى برميله الملقى الى الاسفل بأشلاء الايتام والارامل والعجائز
التي تتناثر نتيجة بطولته ! انما كانت مهمته هي حرق كل شىء من البشر والحجر
وحتى ارغفة الخبز المخضبة بالدماء
!! وبعد ان يتم جولته المعتادة بالقتل يعود الى ضيعته ليجد زوجته واطفاله
وكاسة المتة بانتظاره ! ياترى ماهو شعور ابوجعفر او ابو علي وغيرهم عندما
تاتيه الاوامر بقصف قريته وبيته وطائفته ! هل سيرمي مدرسته ومنزله وساحة
قريته بنفس البرميل لوجود (العصابات المسلحة) ! هل سيشعر بالفخر والبطولة
عندما تتناثر اشلاء رفاقه واحبابه وابناء جيرته ببراميل البارود الحارقة !!
هل سيشعر هذا المجند العلوي بما كان يشعر به المجند الحلبي او الحموي او
الحمصي عندما كان يأمر بحرق اهله ومدينته وقريته قبل ان يقرر الانشقاق
والتوقف عن هذا الجنون !! اما ان السيد الرئيس وعائلته يجب ان يشعروا
بالدفء وهم بالقصور من خلال المزيد من الدماء الساخنة حتى وان كانت ( علوية
) !
حسب صفحة نزار السويداء
0 التعليقات:
إرسال تعليق