شعر حزين عن القدس والاقصى , شعر حزين عن فلسطين الجريحة , تغريدات عن فلسطين , تغريدات عن الاقصى , تغريدات عن غزة
قلتُ: يا أقصى سلاماً *** قالَ: هلْ عادَ صلاحْ ؟!
قلتُ : لا إنّي حبيبٌ *** يرتجي منكَ السماحْ
قالَ: والدمعُ يفيضُ *** هدنّي طعنُ الرماحْ
هدنّي ظلمُ اليهودِ *** والثرى أضحى مباحْ
قدسنا أمستْ تنادي *** صوتهاعمَّ البطاحْ
منْ تُراهُ سوفَ يأتي *** حاملاً طُهرَ الوشاحْ
والمآذنُ في صداها *** تشتكي: أينَ رباحْ ؟!
أينَ هاتيك الليالي؟ *** أينَ عشَّاقُ السلاحْ؟
كمْ حلمتُ فيكَ تأتي *** تمسحُ عنّي الجراحْ
كمْ حلمتُ أنْ تعودَ *** منشداً لحنَ الكفاحْ
كمْ حلمتُ ..غيرَ أني *** قالها .... ثمَّ استراحْ
* * *
قلتُ: يا أقصى تمهَّلْ *** إنَّ في القدس ِ صلاحْ
إنَّ في القدسِ رجالاً *** أبصروا دربَ الفلاحْ
إنَّ في القدسِ يتامى *** أنبتوا ريشَ الجناحْ
إنَّ في القدسِ جبالاً *** راسياتٍ لاتُزاحْ
أيقنوا أنَّ الظلامَ *** سوفَ يجلوهُ الصباحْ
* * *
هيَّا أقصى لننسى *** كلَّ أيامِ النواحْ
نتَّبعْ نهجَ الرسولِ *** إنَّهُ سرُّ النجاحْ
ردَّدَ الأقصى بهمس ٍ: *** ( كأنَّهُ صوتُ صلاحْ)؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق