لبنان
* عناصر من مخيّم للنازحين السوريّين تصطدم مع الجيش اللبناني بعد اعتقال بعضهم. وفي مناطق أخرى يصطدم أخرون مع مواطنين من قرى شيعيّة ومسيحيّة فيلجأون للاستنجاد بمسلحين من داعش والنصرة منتشرين على الحدود اللبنانية - السورية. وهذا الحادث يؤخّر عملية استرجاع مخطوفي الجيش .
* اللواء عباس إبراهيم ينجح في زياراته إلى تركيا وقطر ويؤمّن التمويل والضغط السياسي على خاطفي عناصر الجيش، ويتمكّن من استرجاع قسم من مخطوفي الجيش على مراحل بعد موافقة الحكومة اللبنانية على بعض شروط "النصرة" و"داعش".
* يُوافق الرئيس نبيه بري على التمديد للمجلس النيابي لفترة قصيرة مقابل إعطائه القدرة على إنجاز الاستحقاق الرئاسي، ويكون له الحصة الهامّة في أول حكومة في العهد المقبل.
* جهات متطرّفة تقوم بتفجير إرهابي أثناء مرور موكب للرئيس بري أو قرب عين التينة لتعطيل عملية انتخاب رئيس جديد، وقد تتّم هذه العملية في شهر تشرين الأول. كما تهدف هذه العملية أيضاً الى إزاحة أحد أعداء تنظيم "داعش" من طريقها.
* الرئيس سعد الحريري لن يرجع قريباً الى لبنان إلاّ من أجل تحقيق انتصار جديد سياسي أو مالي يصبّ لمصلحته. ويكون رجوعه قصيراً أيضاً ولا يستقّر في لبنان إلاّ بعد استلامه رئاسة الحكومة الجديدة في العهد المقبل ضمن صفقة متكاملة يُشارك في صنعها، كما يُسافر أثناء وجوده خارجاً إلى أوروبا للسياحة ومتابعة علاج الكسر الذي تعرّض له سابقاً.
* البطريرك والكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يصير الزعيم الروحي الأول لمسيحيي الشرق، ويتلقّى دعوة من بابا الأقباط في مصر لتنسيق التحرّك المشترك. وهذه الدعوة هي بضوء أخضر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يعمل على إعادة الأمن الى الأقباط وبناء كنائسهم المحروقة من جديد. وتُعتبر زيارة البطريرك الراعي مع سائر بطاركة الشرق تمهيداً لزيارة البابا فرنسيس الى العراق حيث سيجلب معه الدعم المادي والمعنوي والذي حصل عليه من الدول الغربية الكاثوليكية. وسيعمل البابا الى تنظيم مؤتمر مسيحي عالمي في الفاتيكان كردّ على مقرّرات الدول الإسلامية في لاهور (باكستان) والذي دعا الى التخلص من مسيحيّي الشرق.
* أحزاب مسيحية تفتح دفاترها القديمة وتتّصل بدول دافعت عن الوجود المسيحي في السبعينات، من أجل تدريب شبابها ومدّها بالسلاح عند الحاجة لأن اعتمادها على حماية الجيش اللبناني وحزب الله للوجود المسيحي غير كافٍ على المدى الطويل. وستتجاوب معها كل من إيطاليا والمانيا وفرنسا وأوستراليا والبرازيل وكوردستان.
* أحزاب مسيحية تُطالب بتكوين ألوية مسيحيّة صرف داخل الجيش اللبناني على ان يتطوّع فيها عدد وافر من الشباب المسيحي لحماية القرى المسيحيّة البعيدة. وتكون هذه الخطوة مقدّمة لتحقيق الفدرالية العسكرية للجيش.
* تحصل انشقاقات لنواب وشباب داخل التيار الوطني الحرّ تُطالب بإعادة النظر بالتحالف مع حزب الله أو تحديث هذا الاتفاق من خلال مدّ المسيحيين بالسلاح للدفاع عن مناطقهم وعن أنفسهم. ويقوم حزب الله فعلياً بتسليح الشباب المسيحي في القرى البقاعية المحاذية لسوريا.
* إيران تعرض على شباب التيّار الوطني الحرّ تدريبهم في إيران وتزويدهم بالسلاح مقابل دعم التيّار أكثر فأكثر لشرعية حزب الله العسكرية في لبنان (ضد إسرائيل) وفي سوريا والعراق (ضد داعش والنصرة).
* تيّار داخل إيران يدعو الى المساومة مع أميركا حول الاستحقاق الرئاسي اللبناني لدعم ترشيح العماد ميشال عون، وتيّار آخر مناقض يدعو الى بيع هذا الاستحقاق الى أميركا والسعودية من خلال وقف دعم ترشيح عون مقابل ثمن مرتفع بنفس الطريقة التي تخلصت إيران من "نوري المالكي" في العراق.
* تُقرّر الحكومة اللبنانية مراقبة مخيمات النازحين السوريين وتعداد سكانها وإرجاعهم تدريجياً الى المناطق الآمنة في سوريا. وسينقص عددهم الى النصف مع أول ربيع 2015 ويرجعون الى بلادهم نهائياً في نهاية 2015.
* الرئيس "تمّام سلام" يشعر بالإرهاق الجسدي والفكري، لكنه فخور بنفسه لكونه تمكّن من قيادة المرحلة الانتقالية التي يشعر أنها ليست طويلة وقد لا تتكرّر. وسيتمكن من تحقيق إنجازات عدة قبل رحيله عن رئاسة الحكومة أهمها:
1- إتمام الاستحقاق الرئاسي.
2- إعداد القوانين اللازمة لإقرار سلسلة الرتب والرواتب والتي ستتحقّق في خريف 2014 مع حكومة سلام أو في أول العهد المقبل.
3- تهدئة الوضع الأمني والعسكري والاجتماعي.
4- الطلب من السعودية بالتعاون مع سعد الحريري إتمام صفقة الأسلحة مع دولة غير فرنسا، لأن الأخيرة تخضع لضغوط اسرائيل وأميركا لمنع تحقيق هذا المشروع. وستتطوّع روسيا للحلول مكان فرنسا لإتمام هذه الصفقة .
* الدكتور سمير جعجع يمرّ بمرحلة عصبية ونفسية سَتُضعف مناعته الصحيّة. وهو يشعر أن عدداً من حلفائه سيتخلّون عنه وأولّهم سعد الحريري الذي يريد تحجيمه والضغط عليه لسحب ترشيحه للرئاسة. الأخطار الأمنية موجودة لكنها لن تطاوله، وهو يشعر أنه خرج من سجن وزارة الدفاع الى سجن معراب. وقد أصبح أسير مواقفه، وأي محاولة انفتاحية قد يقوم بها مباشرة أو بالواسطة لن تلقى الصدى الإيجابي المطلوب.
* النائب وليد جنبلاط يتمتّع بوضع صحي وسياسي ونفسي مرتاح، وأموره العامة ميسّرة وكلمته مسموعة داخل لبنان وخارجه. الأخطار الداخلية والخارجية زالت عنه، وهو لا يُمانع في إجراء الإنتخابات النيابية لأنه يرى أنه سيربحها مع تكتله حتماً.
* السيد حسن نصر الله سيتراجع عن مشروع المؤتمر التأسيسي الذي كان سيتّم نتيجة الفراغ المفتعل في رئاسة الجمهورية ومجلس النواب والحكومة لأن الظروف الحالية تستوجب منه أن يجعل جميع الطوائف والأحزاب تتمسّك بالمقاومة كفصيل مسلّح يدعم الجيش اللبناني عند الحاجة ، وبالتالي استقطاب جميع الناس حول حزب الله الذي سيطلق الاستحقاق الرئاسي ابتداء من آخر ايلول فيحصل انتخاب للرئيس الجديد قبل نهاية تشرين الأول 2014.
* فرقاء سياسيون ينتمون الى 8 آذار سمحوا بالدخول العشوائي للنازحين السوريين الى لبنان من أجل إيصال الوضع الى فلتان أمني يُسببه النازحون وحلفاؤهم في الخارج بالتعاون مع سكان المناطق الحاضنة لهم. وهكذا يضطرّ معظم اللبنانيين للموافقة على مرشح رئاسي قوي يختاره فريق 8 آذار حتى يضبط الوضع الأمني مستعينا ً بالمقاومة التي ستدعم الجيش اللبناني في محاربة الإرهاب. لكن هذه اللعبة لن يتمكّن أحد من ضبطها، وسيحصل اختراق جديد للمسلحين الإسلاميين لعرسال ومناطق أخرى مثل البقاع الغربي، لأن لبنان هو برّ الشام ومنفذ للدولة الإسلامية الى البحر. وقد نشهد جولات عسكرية جديدة في عرسال ومحيطها وينتج عنها شهداء وأسرى جُدُد للجيش اللبناني.
* قوات حزب الله المتواجدة داخل سوريا تشنّ هجومات على كل مواقع الإرهابيين على الحدود السورية اللبنانية وذلك في آخر آب أو خلال أيلول بالتعاون مع الجيش النظامي السوري ويُحقّق نصراً عليها. وما تبقّى من المسلحين يهرب الى داخل لبنان عبر الجرود فيصبح محاصراً بين الجيش اللبناني وحزب الله الذي يُلاحقهم الى داخل الأراضي اللبنانية ممّا يُسهّل عملية إطلاق العسكريين اللبنانيين المحتجزين مع داعش والنصرة.
* لن يتمكّن تكتل التغيير والإصلاح من تمرير مشروعه لتعديل الدستور اللبناني من أجل انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب .
* الظروف السياسية والأمنية والشخصية تعمل لصالح الوزير جان عبيد وتُعاكس منافسيه في معركة رئاسة الجمهورية لأن الحرب العالمية المقبلة ضد الإرهاب تتطلّب رئيساً حيادياً ووطنياً وصاحب حكمة ومن خارج فريقيّ 8 و 14 آذار وغير منحاز سياسياً أو دينياً أو عقائدياً مع الإسلاميين المتطرّفين . وهذه المواصفات تتطابق مع شخصية الوزير جان عبيد صاحب الخبرة والتجربة في استنباط الحلول للأزمات الوطنية الكبيرة التي تعصف بلبنان وأيضاً بالأزمات الإقليميّة التي تنعكس سلبا ًعلى هذا البلد.
* تتراجع أسهم قائد الجيش العماد جان قهوجي للرئاسة ولن يتمكّن من الحصول على السلاح والذخيرة في الوقت المطلوب ممّا يجعله يرفع صوته بوجه الحكومة التي لن تعرف كيف تُؤمّن لائحة الأسلحة المطلوبة والمستعجلة. شروط خاطفي العسكريين تضغط عليه، بينما الحكومة خائفة ومنقسمة حول كيفية التوفيق بين السيادة اللبنانية والتفاوض مع الخاطفين ممّا قد يُعرّض حياة عدد من العسكريين المخطوفين للخطر.
* تتعرّض النائبة بهية الحريري لنكسة صحية وسياسية وظهور أقوى لابنها أحمد الحريري مدعوماً من سعد الحريري الذي يريد أيضاً إضعاف تأثير الرئيس فؤاد السنيورة في صيدا ولجم طموحاته لترؤس أي حكومة محتملة مع رئيس الجمهورية .
* عملية جهادية داعشية تطال مركزاً أميركياً في لبنان أو سوريا او العراق .
* الفنان المعتزل فضل شاكر يتمّ تسليمه الى الجيش اللبناني من خلال عملية أمنية يقوم بها فلسطينيون يتعاونون مع مخابرات الجيش وذلك قبل نهاية 2014.
* علم الأرقام والحروف يعطي أفضلية للمرشحين للرئاسة التي تبدأ أسماؤهم بالأحرف: "م" – "ج" - ومن ينتمون الى الأبراج الهوائية والترابية.
المصدر : جريدة النهار اللبناني
0 التعليقات:
إرسال تعليق