داعش
* تنظيمات إسلامية في العالم تُبايع "أبو بكر البغدادي" وتعرض خدماتها لنقل عناصرها الى سوريا والعراق ولبنان، ويقوم زعيم داعش بتجميع قواته الى مناطق أكثر أماناً وتخفيف انفلاش مسلمي داعش والنصرة والمنظمات الجهادية الأخرى الذين يتحالفون معها ظرفياً.
لكن قسماً من المقاتلين يتمرّد على القيادة بسبب تناقص المال والسلاح الناجم عن الحصار الدولي لهم ويعودون الى بلادهم لشعورهم بتخطّي القيادة الداعشية الأهداف الشرعية والحقيقية للدولة المزمع تحقيقها. فلا القتل والسرقة ومصادرة أملاك الناس وسبي النساء وتهجير الأقليات يبني دولة الخلافة بل البيئة الحاضنة ليس فقط بالعقيدة بل بالقيم الإسلامية والنظام والشرع النظيف . أما في لبنان، فالبيئة السنية التي دعمت داعش بالمال والغذاء والعناصر تتخلى عنها تدريجياً لتلتحق بالدولة والجيش الشرعي الذي ستزداد شعبيته ومحبة الناس له على الرغم من الصبغة الصليبية التي يُحاول بعض أهل السّنة إلصاقه بها .
* تسعى داعش لإصدار بطاقات هوية وباسبورات لسكان الدولة الإسلامية وعملة جديدة لتنظيم أسس الدولة الجديدة التي لن تعترف بها أي دولة في الأمم المتحدة بل التنظيمات الإرهابية الشبيهة لها في العالم . وستتكرّر ظاهرة إعلان الامارة الإسلامية أو دولة الخلافة وستنتشر في مناطق عدة من العالم.
* تسعى داعش في سوريا الى الحصول على مصادر تمويل ذاتية مثل احتلال مراكز للنفط والغاز إسوة بما فعلته في العراق .
* يحصل مؤتمر دولي في شهر أيلول لمكافحة الإرهاب ويُشارك فيه كل من أميركا وفرنسا وإنكلترا وإيران ومصر والأردن والعراق ودول الخليج. ويُقرّر المؤتمر إيجاد تحالف عسكري إقليمي ودولي لشن هجوم برّي وجوي وبحري على مناطق داعش في العراق، وتُشارك إيران والأردن والعراق ومصر في الهجوم البرّي. وتندحر قوات داعش تدريجياً الى داخل سوريا وتتحرّر المناطق السنيّة والمسيحية نهائياً في أول ربيع 2015. وتصبح العراق فدرالية على الطريقة الأميركية، ويدعم الأميركيون ضمّ كركوك الى كوردستان لحاجتها الى النفط . أما تحرير سوريا فيتّم في مرحلة لاحقة تنتهي في آواخر 2015.
المصدر النهار اللبناني
* تنظيمات إسلامية في العالم تُبايع "أبو بكر البغدادي" وتعرض خدماتها لنقل عناصرها الى سوريا والعراق ولبنان، ويقوم زعيم داعش بتجميع قواته الى مناطق أكثر أماناً وتخفيف انفلاش مسلمي داعش والنصرة والمنظمات الجهادية الأخرى الذين يتحالفون معها ظرفياً.
لكن قسماً من المقاتلين يتمرّد على القيادة بسبب تناقص المال والسلاح الناجم عن الحصار الدولي لهم ويعودون الى بلادهم لشعورهم بتخطّي القيادة الداعشية الأهداف الشرعية والحقيقية للدولة المزمع تحقيقها. فلا القتل والسرقة ومصادرة أملاك الناس وسبي النساء وتهجير الأقليات يبني دولة الخلافة بل البيئة الحاضنة ليس فقط بالعقيدة بل بالقيم الإسلامية والنظام والشرع النظيف . أما في لبنان، فالبيئة السنية التي دعمت داعش بالمال والغذاء والعناصر تتخلى عنها تدريجياً لتلتحق بالدولة والجيش الشرعي الذي ستزداد شعبيته ومحبة الناس له على الرغم من الصبغة الصليبية التي يُحاول بعض أهل السّنة إلصاقه بها .
* تسعى داعش لإصدار بطاقات هوية وباسبورات لسكان الدولة الإسلامية وعملة جديدة لتنظيم أسس الدولة الجديدة التي لن تعترف بها أي دولة في الأمم المتحدة بل التنظيمات الإرهابية الشبيهة لها في العالم . وستتكرّر ظاهرة إعلان الامارة الإسلامية أو دولة الخلافة وستنتشر في مناطق عدة من العالم.
* تسعى داعش في سوريا الى الحصول على مصادر تمويل ذاتية مثل احتلال مراكز للنفط والغاز إسوة بما فعلته في العراق .
* يحصل مؤتمر دولي في شهر أيلول لمكافحة الإرهاب ويُشارك فيه كل من أميركا وفرنسا وإنكلترا وإيران ومصر والأردن والعراق ودول الخليج. ويُقرّر المؤتمر إيجاد تحالف عسكري إقليمي ودولي لشن هجوم برّي وجوي وبحري على مناطق داعش في العراق، وتُشارك إيران والأردن والعراق ومصر في الهجوم البرّي. وتندحر قوات داعش تدريجياً الى داخل سوريا وتتحرّر المناطق السنيّة والمسيحية نهائياً في أول ربيع 2015. وتصبح العراق فدرالية على الطريقة الأميركية، ويدعم الأميركيون ضمّ كركوك الى كوردستان لحاجتها الى النفط . أما تحرير سوريا فيتّم في مرحلة لاحقة تنتهي في آواخر 2015.
المصدر النهار اللبناني
0 التعليقات:
إرسال تعليق